lundi 5 septembre 2011

شارع باريس


على نور في ظلمة
على كلام في طرشة
على سنين بلا رحمة
على يوم ما يوفاش
على ناس ما تبراش
علّي تعب و ما جناش
علّي قرا و نسا
علّي كلا و ما شبعش
علّي دارت بيه الدّنيا و مازال ما فاقش
يحكيو في بلاد 
على طفلة هزّها الواد
جيعانة
 و بادت في اللّيل عطشانة
علينا موش عليكم و هذي الدّنيا بيكم؟
علّي عبّا و زاد  عبّا و قرام لله ماشافتّو كان النّهبة
علّي ضيّع طريقو و نساووه
عليها هكالطّفلة يتيمة و مطيّشة
الغّصة في بلحوحها و هي تلاجي
سنين الغلبة مازالت
و هي من الصّغر تكلت و تساعد
كلّ يوم في نفس آلبلاصة
شارع باريس وين الفيس
التّبزنيس و التّنرفيز
الكلّو على بعضو
الماشي و الجاي و هي تدعي
إلّي يحنّ عليها يعطيها حويجة
و إلّي ناسيها طول عمرو يقعد مجافيها 
العيشة كلبة و زادة كِلبتْ عليها 
لا حنّت و لا زهات
ديما ما تخلط كان عل نصّ خبزة
هذاكا فين وصلت في الحياة إلّي ردّتها نبزة
تطلع 
تهبط 
تزرقن
البيبان مسكرّة و العيون مغّمضة
بشكون بش تشكي؟
بلّي لوّحها و مشا؟
بلّي طروشتها و بكات؟
بلّي ديما برجو بالسّكات؟
شارع باريس 
و الموزيكا بحذاها
واحد من جماعة  الكيّة يتعدّا ساعات يزّهيها
على مقام نهاوند٬
بياتي و النّهار يحلى في لحظاتِ
ترجع شويّا الضّحكة في وجّها 
و تغنّي معاه الجويني من قلبها
رحلة ما وفات
و فيها كلّ الوصفات
وكلّ نهار و قسمو
 لوين بش توصل من أصلو؟
آه يا بلادي راني عليك إنّادي
إرفق بحالي و حال كلّ زوّالي
راهو الفقر موش عيب 
و الكبر موش عيب
ما العيب كان العيب
شارع باريس
و كلّ يوم رنّة جديدة 
نهارات الشّمس تبان 
و نهارات ظلّها متخبّي واء الأوهام
نهارات الوردة الحمراء إطّل عليّا من فمّا 
و نهارات يولّي الياسمين ما عندو معنى
شارع باريس و أنا و جرودي نغيص

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire