من وراء الزّمن
ظهر حسن
بطاّل و ناوي على خبزة
حكايات من ورا العذاب تِتْقرا
يشوف في النّاس حفايا
و تغزر لرواحها في المرايا
يبدا يسأل في روحو
منين ، منين، منين و لوين
الفقر بعدّو علينا
يزّينا ما عانينا
كلّ يوم يصول و يجول
نهج مرسيليا
الكلام هرب بينا
الوجايع نسّاونا إمّالينا
و أنا نخمّم نمشي
و خايف لا نرجع
نخمّم نمشي و يهزّني البابور معاه
في دوّامة
في بلاّعة ماكلتني وتخلّي أمّي حايرة
هارب
هارب من الوجايع
إلّي معادش عندها بقايع
هارب لبلاد العكري
إلّي ما عندها لا إطّحي و لا تزّكي
هارب من الحقرة
إلّي بالنّاس ترجع
نخاف نمشي ما نرجع
نخاف نمشي
ونخلّي إلّي شواتلي الكبيدة
تستنّا في الفلوكة هكّاكة
إبتسام نور الأحلام
سارفوز في مونتاكريستو
يا بوقلب أنستو
حكاتلي على المنسيّات
إلّي ولاّت عثرات
و زادتني آهات
نهج مارسيليا كانت بلاصتنا
كلّ يوم نتقابلو قدّام لاماما بدمعتنا
هي تخدم و أنا نلوّج
من ورا البلاّر بالها محتار
عمري ما قلتلها ماشي للطليان
نحبّها و ما نحبّ نسلّم فيها
نحبّها و عمري ما نجّمت نحكيلها
خايف لانمشي ما نرجع
خايف لا الدّنيا تسطع
فدّيت من وقفة الحيوط
و أنا يدّي على قلبي لا نموت
في ليلة و نهار
لمّت لمّيمة
باعت الذّهبات
مسحت دمعاتها
غادي وين بقات
و قلبها ما قايللها خير
و حسن ديما يتمنّى يطير
مشا ما ولّى
في الخلا ما خلاّ
كان ميساج
في برطابل الأحباب
راني ماشي
بعثو و هو في الفلوكة
و يحلم بمستقبل بفلوسه
مشا
و إبتسام قهرتها الأيّام
مشا
و خلاّها عايشة في الأوهام
مشا
لين دخلت و خرجت في الحلّة
بايتة سارفوز و تصبح سارفوز
في مونتاكريستو ،نهج مرسيليا
لا عاد تتكلّم
و قتلك حبّي فيه ما نسلّم
هذا إلّي حلم بوطن يعيّشو
