jeudi 8 septembre 2011

à Salma


ancien texte : un homme perd sa femme par un cancer , elle lui laisse une petite fille de 3 ans .. il raconte..


من وراء الأحزان
حكاية تعدّات
وفات
نسات
تعدّا عليها البكاء
خزّزت
تحكات بلغة عمرها ما تحكات
تِحكات بلغة بعمرها ما تحكات
غزرت للعينين
خنقت العبرة 
تشوات
نسات الأيّام 
الدّنيا ما تهان
كيف نتفكّر
هزّيتك في إيديّا لذات مكان
كنت ديما تحّب الواد
في أيّام العذاب
و صوتك يسكت بالشّويا بالشّويا 
يخفت
العينين تحكي ألف زمان
و دمّك يجري في عروقك يا لوهام
علاش يا سلمى بش تمشي و تخلّيني؟
و في كلامك تهجّيني؟
يا سلمى تتفكّر  كيف كنت نقرالك أشعار؟
تتفكّر حكايات نزار؟
و إنت تحشم و تبدا هايمة في الأفكار؟
تتفكّر بكانا طول اللّيل؟
و حبّنا ما تفّك حتّى كيف كلينا المرار؟
فراقك صعيب عليّا
ما  نجّم نشوف في ثنيّة
فراقك هزّني للهاوية
راني كلّ يوم نحكي وحدي
و شيء ما نجّمت نخّبي
تسألني تحفونتنا 
شبيك علاش دموعك حيار؟
كيفاش بش نفّسرلها يا سلمى؟
كيفاش بش نحكيلها الغلبة؟
كيفاش بنيّة عمرها 3 سنين
بش تفهم مرار عشيّة كيف مشيت يا عنيّا؟
بش تفهم كيفاش المرض كلاك؟
بعّدني عليك و نساك؟
بش تفهم كيفاش الغصّة مازالت؟
و في قلبي دوّامة
و كلّ يوم نمشي للجبّانة
و نحطّلك فِلّة بش تعطّر روحك من كلّ علّة
حبّي ليك شيء عجيب
حبّي ليك طلع حيّ و عمرو ما مات
حبّي ليك نوصفو بالمياه و الأنهار
تي شويّا عليك لواش الخّنار
كلّ ليلة نهلوس
نحكي معاك و خيالك يتزلوس
كلّ ليلة نشكيلك
تتفكرّ كيف كنّا نتعاركو؟
و كلّ واحد فينا يغضب في تركينة؟
و بعد ربس ساعة نرجعو للضّحكة البنينة
تذكّر بلاد النّجوم إلّي طلّعناها؟
كلّ يوم نحسبو في نجوم ما بانو عليها
أنا ليو ما بقالي كان تذكار
و تحفونتنا تكبر و تجنّح في الأوكار
و أنا
أنا نجّم نحكي
الدّموع تسبقني و تجري
في الظّلمة قاعد نستنّا
كيفاش بش تكمل حياتي
 و أنا حزين
مع الأيّام وجهي يصفار
و حبّك فيّا شاعل نار
الطّريق للجبّانة أولى بيّا
على الأقّل نتلاقى أنا ويّاك
و نكملّو الثنيّة
وتحفونتنا تكبر و تطير
أمّا أنا هاني نربّي في فِلّتي
و كلّ يوم الجبّانة على ذمّتي
مهدود الحيل نبكي و نسير

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire