lundi 24 octobre 2011

Révélation



الدّنيا علّمتني نبكي وحدي
نحكي مع الحيوط
فمّاش ما تحسّ بأنين الصّوت
نشوف في العباد كلّ يوم
تتمايل قدّامي
على اليمين
على اليسار
و ماشية مدنكسة و تعاني
ليوم عيد ميلادي
و أنا منفيّة
في بلاد منسيّة
لا حدّ يواسيني
و لا يحطّني في حضنو و يدّفيني
سنين عدّيتهم على هالحالة
ناري علّي جرالي
بلادي إتّخذت قدّامي
و أنا نغزر و عيني حيّة
شنيّة ذنبي
ماشين للهاوية
في رمشة عين ناوية
حليلي علينا
الماء يجري تحت ساقينا
و ماهم عالمين بينا
ناري على بلادي ولاّت زريبة
كلّ واحد ينتّش فيك و يقلّع
البرّاني داخل بطولة اللّسان
وولد البلاد خايف
و عامل على روحو حصار
نحبّ نكون فرططّو زماني
نخبّ نكون نسمة تهفهف
على البلاد الجنّة
إلّي خيالها ما تهنّا
نحبّ نكون زهرة
في ربيع فوّح بالجملة
نحبّ نكون آخر نظرة
لحبايب آخر العام و اللّحظة
نسقيك بحبّي العاصي
و في شوارع لياليك نباصي
نشرب من عينيك
و نرقد تحت ظلّ جواجيك
سمّيتك جنّة
خاطر فيك نزيد نحلا
حتّى بدينار في مكتوبي و فالسة من هوني
نهزّ راسي و نقول هاكم فلوسي
و نعنقر بيهم كبّوسي
عرفت فيك الحلّوة و المرّة
عرفت  فيك الغلطة و الجرّة
عرفت فيك المنبوز
و إلّي كشاكشو طالعة و نرفوز
عرفت فيك العاشق الولهان
في حبّها هابل و عامل مقام
عرفت فيك الهجّالة بصغارها
تخدم ، ريقها شايح و ما على بالها
عرفت فيك الفقر و الميزيرية
و البرجوازيّة إلّي خشمها و ناسينها
عرفت فيك الخّدام حزام
و إلّي بشكارة ديبلومات
 قعدّوه من البلاصة و دزّوه لتالي على البلاطة
عرفت فيك النّجاح و الفشل
و دقّان الحنّك و الطبّل
عرفت فيك النّاس إلّي بوجوهها
و لُخْرا  إلّي بقفافها موجودة بعيوبها
هازّتني الدّنيا بجناحاتها
كلّ مرّة تخلا بيّا في بلاصة بحكاياتها
موجة تهزّ و موجة تجيب
و الصّحيح ما نعرف عليه وين
على كلّ حال
ما يدوم حال و لا أحوال
بلادي صنديدة و على راسها ريشة
بلادي تتبختر بين البلدان
و تتزعبن على كلّ الجيران
بلادي في عزّ شبابها
والدنيا مازالت قدّامها
بلاد صغيرة ترنكوشة
و بش تهبل على ولاد الحومة للعنكوش
شهوة صبيّة
تحبّ تعيش في حريّة
زعمة ياخذو بخاطرها
و إلاّ تقعد تاكل في ضوافرها؟
écrit le 6-6-2011

jeudi 20 octobre 2011

تونس تعمّل علينا


أوّل مرّة نحسّ إلّي ما كيفنا حدّ 
أوّل  مرّة نحسّ إلّي كلّ حدّ فينا بش ينتخب إلّي يساعدو
أوّل مرّة نحسّ بروحي إلّي لازم ننتخب
كي شفت  التصاور متع الصّف جاني البكاء 
قلت حرمونا قبل حتّى بش نحكيو مع بعضنا
ليوم تونس تعمّل علينا
نخّمم في النّاس إلّي تقاسي
في البّطال
في النّاس إلّي ما عندهمش حقّ كاس حليب
فلّي عايش في الشّارع
فلّي سقف الدّار يقطر عليهم
فلّي مازالو لا عندهم لا ماء لا ضوء
فلّي يخدمو نهار و  10لا 
فلّي ماتو على خاطرنا و إلّي مازالو جرحى على خاطرنا
فلّي غلات عليه الدّنيا و ما خلط على حتّى قدمة
فلّي ضيّع قرايتو بش يتكلّم على حقّو
فلّي تعذّبو و هو مشدود و مقهور
نخّمم فلّي يطلعو معايا في المترو والكار
تونس تعمّل علينا
تونس تعمّل علينا
خلّينا نحقّقو حلمتنا بيدينا

samedi 15 octobre 2011

يا هواء



  • مخنوق و نحبّ نصيح
    هواك غمّ عليّا
    قصّ جوانجي
    ما عاد طارو بيّا
    هدّلي فمّي
    هاج عليّا
    تغرّيت و طحت في ماهيّة
    يا هواء خرّجني من همّي
    عفّ عليّا
    سرّحلي صوتي
    و سيّب فنّي و عينيّا
    خلّيني نكتب
    هاذاكا شِبْقا ليّا
    ما عندي كان كلامي يأمّن بيّا

samedi 1 octobre 2011

Lettre à Papa décédé un 2 octobre 1992


ce soir je rends hommage à mon Papa , Dr Ben Saad décédé un 2octobre 1992.


Mon reve était de le voir , d'écouter sa voix , de le remercier de tout ce qu'il m'a transmit . je reve toujours d'un moment privilégié avec lui, parler de tout et de rien , boire ce fameux café  qu'on aime tant tous les deux , écouter du malouf , papoter ainsi va la vie.

je reste toujours figée devant sa photo que j'ai dans ma chambre et je lui parle souvent discrétement , je lui parle de mes peines , des secrets que je ne peux raconter en publique.
c'est drole mais je ressens parfois sa présence , je ressens son ame qui veille sur moi.


19ans sans lui c'est une peine quotidienne , une souffrance qui ne m'a jamais quitté meme si ça ne parait pas .
en fait , c'est un sentiment ambigu qui me laisse souvent dans les nuages , errant dans mes pensées , imaginer ainsi  ce que ma vie aurait pu etre.

Maman me parle chaque jour de lui , ce qu'il aimait , de son caractère , de tout  et de jour en jour , je l'admire encore plus . un homme digne , un homme qui aimait la vie , un père dévoué meme s'il n'a pas vu ses deux enfants grandir .

je félicite ainsi ma mère qui a passé toute sa vie à nous éduquer , à nou faire voir la vie autrement . elle est plus qu'une mère , elle est essentiellement une amie , une confidente , une femme qui a tout fait pour nous rendre heureux .
c'est le gain de ma vie .


donc un conseil pour vous tous , si vous avez eu de la chance de connaitre vos parents , ne la gachez pas, c'est inouie , d'autres ne l'ont pas eu .


Dernier mot : papa, si tu m'entends ,sache que ta fille sera toujours à l'hauteur de ton éspèrance !