نحلم

un petit texte avant de quitter l'écriture ...

نحلم بشوارعك ضوّاية

قهاوي مشعولة و مدّفاية

نحلم بالمسرح يبرق

و النّغمات خارجة منّو عذبة تنطق

نحلم بالنّاس لبعضها تحكي

على الحاضر و المخّبي

نحلم بيكم زاهين

و في الحبّ هايمين

نحلم بغدوة إلّي يبدا ليوم

و أنا ديما عليك نموت...

ومن الفيسبوك من عشق ، حلقة 2

أيّا عاد نكملّو الحكاية
خرجت العاشقة من دارهم
و قالت نمشي نعمل بريكة في حلق الواد
ركبت في التران 
شعيرة لعمل بيها فران
على بومزيود
على عشقة و حكايات
و على بيّاع موشوار و شوينقومات
كلّ قدير و قدرو
و هي عاملة روحها مش هوني
أخطى راسي لا تضربوني 
برا يا درج إيجا يا درج ..وصلت للمحطّة
شكون تلقا؟
جميل و بثينة الفيسبوك
أي يا وخيّاني قهروني 
بربّي لا تلوموني 
و لا تعملو برّاح هوني
هوما زويّز من نفس الحومة


و مدّخلين فينا غولة
قالّك حبّ و عواصف
كيما غنّات بديعة
حاصيلو حبّهم للغناية تناصف..
ستدعاوني على بريكة
لا لا مرّة أخرى 
قلت في قلبي
حكاية شدّان الشّمع موش في سبرنا
يزّينا ما تهنتلنا 


                                    و للحديث بقيّة  

و من الفيسبوك من عشق؛حلقة1

هبلة 
و بين الهبلة و الهبلة دنيا عجب 
مطرة 
وبين مطرة و مطرة قلبي تعب
زوز جواجي 
يقسمو في حبّ كلب 
و يتمنّاو ليالي لين السّماء تترعد
حبّ مالي الكتب
مسكينة قدّاشي دغفة
و مازالت تحلم ...ليالي زرقة
يا طفلة راك مازلت حنينة
تي سرفق و أعطي الكلاط
فماّش ما تحسّ بالدّنيا أيّامات
صحبتنا العاشقة مازالت نوّارة
مزيانة و إلاّ قرّاية 
مشكلتها و أمورها الفيانة
فيسبوك خدّام 
و هي تلوجّ على فتى الأحلام
أوه يا ناري
قدّاشك بش تعاني
نوّصلو السّارق لباب الدّار
و نكمّلو
هي فنّانة و موش ظاهر عليها
عماوولها عينيها و قالو: بنّيتي مازلت صغيرة 
و هالفنّ موش لينا
عملت من الحبّة قبّة 
و ساعات القوادة تفيد في الضّربة
وصّاتها أمّها: يا للّة إلّي يقلّك كلمة رجّعلو جملة
الطّفلة من شان صبحت في شان
لا عاد رقيقة و لا تحبّ الطّبيعة 
شبشبت شعرها و هبطت للشّارع بقدرها
تكتب و الفنّ ماليها
كلّ مرّة حكاية تحكيها
و حدّ ما يدبّر فيها
ما نطوّلش عليكم 
في عام الطّفلة نسات الأوهام
أما ما بيناتنا مازالت تلوّج...
على فتى الأحلام 
عمشة في دار العميان ...
و ديما فيسبوك خدّام 
عايشة شويّا في الزّمان ....
                                          و للحديث بقيّة

Testament

درنا للنّاس
و النّاس تحكي علينا
حبّينا
و عشقنا و حدّ ما تلها بينا
لين صادفت الأيّام
و غمرتنا بباهيها و خابيها
خبّي
خلّي و شيء ما تورّي
ما تورّي من حالك كان إلّي يدوم
و إلّي عامل فيك نمّوس الغول
نحّيه و يزّيك منّو و تلّفو
أنا نحكي عليك و عليهم
عليك و عليها و علّي ناسيها
قبل منام عيني
نحبّ نفشّ غيضي
نخلّيلك هالبريّة
فماش ما تهدا شويّا
الموت حاضرة في كلّ وقت
و الدّنيا هاذي نواصي و عتب
حبّ و تعب
جهد و نكد
نحبّ نحكيلك يا وليدي
ما تنسا قصدي
حطّ النّاس في عينيك
و عرك ما تنسا إمّاليك
الدّنيا راهي غدّارة
و الموت فيها ديما قريب
وليدي إفهم قصدي
ياوليدي راهو عرق الجبين 
هو إلّي يخلق الملايين
ما تجري وراء الفلوس
راهي تقضي عليك
و تردّك كابوس
يا وليدي إفهمني أنا أكبر منّك
و يقولو إلّي أكبر بليلة أزيد منّك بحيلة
كول قدّ الجهيّد 
و بعمرك ما  تأيّس
يا وليدي راني نخاف عليك
و نحبّ ديما نوصّيك
نوصّيك على أمّك
هاذيكا إلّي تصونلك قدرك
و ترفع في شانك عند أهلك
هاذيكا الحنينة
و لا عمرها بش تخونك حتّى مريرة
نصوّيك على أختك
هاذيكا إلّي تهزّلك شفرك
تلقاها رفيق وقت الضّيق
و إلّي تطلبو تلبّيك
أختك في عينيك
نوصّيك على روحك
ما تخّبي جروحك و أحكي
أحكي لين تبكي
إبكي راهم الدّموع باهين و غالين
نحبّك قبل منام عيني تكون ثمرة حبّي الوحيد
و هوايا أكيد
قبل منام عيني نحبّ نزّهيك
بروحي و بقلبي نفديك
يبّعد الظّلم عليك و لا يشويك
و يجيك بلا على يديك
نصوّيك و نزيد نوصّي
راهي الدّنيا بين يديك
إنت إلّي تحبّ تعّليها
و إلاّ ترميها ترميها في حفرة و دهليز
نوصّيك و راني ديما نبغيك

Visage Perdu

ما عرفتك وأنا صغيرة

ما نسيتك وأنا كبيرة

شمسي الضوّاية

في قلبي وبدموعي البكايّة

نحسّ بيك

نرا فيك فيّا

تمنّيت

تمنَيتك تحكي معايا

نسهرو على هواء المالوف

إلّي ماكن فيّا

بقهيوة عربي نعدّيو السهريّة

ونغطصو في حكايات ما توفاش

آه هذا قدر محكوم عليّا

ما عرفتك

في سكوتي

ما حبّيت نقلّك على نوحي

أمّا نحّس بيك تحسّ بيّا

هاني نحلم 

لو جات الدّنيا هكّا 

آش بش يصير فيّا؟

Rupture avec le silence

أنا قلبي وسطو مدافع

ما رضا بيّا كان الشّارع

أنا قلبي عليك حزين

و عماه الغلّ و التّهنتيل

أنا قلبي فيك ضايع

و فمّي تكلّم و تحرّر من كلّ قيود

أنا فيك نموت

أنا عمري ما ننسا أصلي

إنت أرضي و فصلي

شارع بلادي حذاني 

خذاني و خبّاني

شارع بلادي نحلم بيه ليالي

فيه بكيت

تكلّمت

عيّيت

تعبت

تعلّمت و عمري ما سلّمت

فيه نسيت

تعاقبت 

ذلّيت

أمّا كي هبطت ما شاورت

شارع بلادي كبير

و عمو ما ضاق على حدّ

لمّ حضب

و يقول الأيّام تحكي هموم النّاس

جرح ما يبراش

جرح موالف بينا و ما ينساش

قلبي مازال معبّي

فايض و ما يحبّ يخبّي

شوكة إدقّ في كنيني

و عمرها ما تنّسيني

شارع بلادي ديما يناديني

لين الموت تفارق عيني

زوّالي

زوّالي

و في الدّنيا نعاني

زوّالي

بقلبي و روحي و أفكاري

زوّالي 

و ماني طالب شيء

زوّالي

 و ما فرحت بشيء

قالو حريّة

قلنا جرثومة بشريّة

قالو فلوس 

قلنا ملّيم ما نكسابوهوش

قالو خدمة

قلنا من الغبنة ما شبعنا

صحت

حتّى صوتي بحّ

عيّطت

حتّى ريقي نشف

تِبْقلت بالشّمس

حتّى من المرض عرفت

سنين الله و أنا زوّالي

و عامل روحي

 مرتاح في بالي

زوّالي

و حتّى في الحبّ نعاني

عرفتها في إعتصام

شواتلي الكبيدة

هبّلتني 

و عملتلي إنهيار

زوّالي 

و الغلّ ساكن فيّا

جوجمة

و السّخانة تزيد على ما بيّا

زوّالي

بطّال 

نمرمد في نفس المريول

نفس الأمور

زوّالي

و نكتب على حالي

حال ميليارات كيفي

و النّاس لا تبالي

زوّالي

 و الدّنيا غالية عليّا

ما نوصل لآخر الشهر

كان ما الدّم يوصل لراسي و عينيّا

زوّالي

إفهم يا أخي راني زوّالي

و في الدّنيا نقاسي

لا تقلّي غدوة

و لا تقلّي بعدو

ستنّيت لين عييت

ستنّيت لين فدّيت

ستنّيت لين كليت

الخزّ

البخس

و الدزّ

زوّالي و كرشي فارغة

ريحة فمّي ما تِتُوصفش

جيعان نحبّ ناكل

جيعان نحب من العين نشرب

زوّالي

 و في الحبّ نعاني

حتّى هي زوّاليّة 

و ما عندك ما تقول فيها و فيّا

حبّك لاهب قلبي

و ما ندري ع الزّمان واش مخّبي

زوّالي 

و إيلي و إيلكم ربّي

زوّالي حتّى يتِكشفْ المستور

زوّالي

و الأيّام بيناتنا

و يبّقي الخير على بلادنا

à Salma

ancien texte : un homme perd sa femme par un cancer , elle lui laisse une petite fille de 3 ans .. il raconte..

من وراء الأحزان

حكاية تعدّات

وفات

نسات

تعدّا عليها البكاء

خزّزت

تحكات بلغة عمرها ما تحكات

تِحكات بلغة بعمرها ما تحكات

غزرت للعينين

خنقت العبرة 

تشوات

نسات الأيّام 

الدّنيا ما تهان

كيف نتفكّر

هزّيتك في إيديّا لذات مكان

كنت ديما تحّب الواد

في أيّام العذاب

و صوتك يسكت بالشّويا بالشّويا 

يخفت

العينين تحكي ألف زمان

و دمّك يجري في عروقك يا لوهام

علاش يا سلمى بش تمشي و تخلّيني؟

و في كلامك تهجّيني؟

يا سلمى تتفكّر  كيف كنت نقرالك أشعار؟

تتفكّر حكايات نزار؟

و إنت تحشم و تبدا هايمة في الأفكار؟

تتفكّر بكانا طول اللّيل؟

و حبّنا ما تفّك حتّى كيف كلينا المرار؟

فراقك صعيب عليّا

ما  نجّم نشوف في ثنيّة

فراقك هزّني للهاوية

راني كلّ يوم نحكي وحدي

و شيء ما نجّمت نخّبي

تسألني تحفونتنا 

شبيك علاش دموعك حيار؟

كيفاش بش نفّسرلها يا سلمى؟

كيفاش بش نحكيلها الغلبة؟

كيفاش بنيّة عمرها 3 سنين

بش تفهم مرار عشيّة كيف مشيت يا عنيّا؟

بش تفهم كيفاش المرض كلاك؟

بعّدني عليك و نساك؟

بش تفهم كيفاش الغصّة مازالت؟

و في قلبي دوّامة

و كلّ يوم نمشي للجبّانة

و نحطّلك فِلّة بش تعطّر روحك من كلّ علّة

حبّي ليك شيء عجيب

حبّي ليك طلع حيّ و عمرو ما مات

حبّي ليك نوصفو بالمياه و الأنهار

تي شويّا عليك لواش الخّنار

كلّ ليلة نهلوس

نحكي معاك و خيالك يتزلوس

كلّ ليلة نشكيلك

تتفكرّ كيف كنّا نتعاركو؟

و كلّ واحد فينا يغضب في تركينة؟

و بعد ربس ساعة نرجعو للضّحكة البنينة

تذكّر بلاد النّجوم إلّي طلّعناها؟

كلّ يوم نحسبو في نجوم ما بانو عليها

أنا ليو ما بقالي كان تذكار

و تحفونتنا تكبر و تجنّح في الأوكار

و أنا

أنا نجّم نحكي

الدّموع تسبقني و تجري

في الظّلمة قاعد نستنّا

كيفاش بش تكمل حياتي

 و أنا حزين

مع الأيّام وجهي يصفار

و حبّك فيّا شاعل نار

الطّريق للجبّانة أولى بيّا

على الأقّل نتلاقى أنا ويّاك

و نكملّو الثنيّة

وتحفونتنا تكبر و تطير

أمّا أنا هاني نربّي في فِلّتي

و كلّ يوم الجبّانة على ذمّتي

مهدود الحيل نبكي و نسير

شارع باريس

على نور في ظلمة

على كلام في طرشة

على سنين بلا رحمة

على يوم ما يوفاش

على ناس ما تبراش

علّي تعب و ما جناش

علّي قرا و نسا

علّي كلا و ما شبعش

علّي دارت بيه الدّنيا و مازال ما فاقش

يحكيو في بلاد 

على طفلة هزّها الواد

جيعانة

 و بادت في اللّيل عطشانة

علينا موش عليكم و هذي الدّنيا بيكم؟

علّي عبّا و زاد  عبّا و قرام لله ماشافتّو كان النّهبة

علّي ضيّع طريقو و نساووه

عليها هكالطّفلة يتيمة و مطيّشة

الغّصة في بلحوحها و هي تلاجي

سنين الغلبة مازالت

و هي من الصّغر تكلت و تساعد

كلّ يوم في نفس آلبلاصة

شارع باريس وين الفيس

التّبزنيس و التّنرفيز

الكلّو على بعضو

الماشي و الجاي و هي تدعي

إلّي يحنّ عليها يعطيها حويجة

و إلّي ناسيها طول عمرو يقعد مجافيها 

العيشة كلبة و زادة كِلبتْ عليها 

لا حنّت و لا زهات

ديما ما تخلط كان عل نصّ خبزة

هذاكا فين وصلت في الحياة إلّي ردّتها نبزة

تطلع 

تهبط 

تزرقن

البيبان مسكرّة و العيون مغّمضة

بشكون بش تشكي؟

بلّي لوّحها و مشا؟

بلّي طروشتها و بكات؟

بلّي ديما برجو بالسّكات؟

شارع باريس 

و الموزيكا بحذاها

واحد من جماعة  الكيّة يتعدّا ساعات يزّهيها

على مقام نهاوند٬

بياتي و النّهار يحلى في لحظاتِ

ترجع شويّا الضّحكة في وجّها 

و تغنّي معاه الجويني من قلبها

رحلة ما وفات

و فيها كلّ الوصفات

وكلّ نهار و قسمو

 لوين بش توصل من أصلو؟

آه يا بلادي راني عليك إنّادي

إرفق بحالي و حال كلّ زوّالي

راهو الفقر موش عيب 

و الكبر موش عيب

ما العيب كان العيب

شارع باريس

و كلّ يوم رنّة جديدة 

نهارات الشّمس تبان 

و نهارات ظلّها متخبّي واء الأوهام

نهارات الوردة الحمراء إطّل عليّا من فمّا 

و نهارات يولّي الياسمين ما عندو معنى

شارع باريس و أنا و جرودي نغيص