mardi 10 mai 2011

couvre feu

شوارع كحلة
وحيوط مفرّقة
2 متاع الصّباح
سكات
والكلام ما ينطاق
بقايا رماد
وهواه ما يذبال
كيما كلّ ليلة
تتهدّ التّبسيمة
وأنا غارقة في الأفكار
في السّوايع و في الأعمار
نخمّم
نستنّى
آش باش يصير
زعمة نطير؟
ولاّ تبقى الوجيعة
عاملة فيك وفينا
كوفرو فو هبّ علينا
نفوس هايجة
خايخة وعندها ما تقول
سكتّوها في الظّلام
حصّلوها كالضّبع
ونساوها في العدم
نخمّم في كلّ واحد فينا
في العيشة الكلبة
إلّي ماناش حاملينها ترجع
قاعدة في البركون
يدّي على خدّي
وأنا نلاجي
على الهمسة نشوف
في ضوّ مشعول قدّامي
ولد الجيران
إلّي مقابلني
وليّد بلاش حكاية
عمري ما تعلّمت
نحكي مع البّراني
و هو 20 سنا عايش قدّامي
قاعد يتنّهد
على الحال المهموم
و السعد المكبوب
يسمع في أنور براهم
غنايتنا
قلبي ضحك
تبسّم ونطق
قلت زعمة منين يعرفها؟
يعسّ عليّا؟
يأمن بيّا؟
ولاّ القلب على القلب
في هواه مادبّ
ولاّ بالكشي في ليلة
و حتّيت سنفونيّة
كوفرو فو كواني
حتّى بش نتنفّس
ما لقيت ثنيّة
ونشوف الشّوارع كيف ماهي
بقايا خنقة
بالفلقة
تحصر البكاء في عنيّا
ونسيت إلّي كان
ولد الجيران سلّم عليّا
ما سمعتو و طفّيتو
نحسّ في نار لاهبة فيه
من سنين ساكنة فيه
عازف حزين
شاعر مقهور
ولقا فرصةزعمة نكلّمو؟
ولّ نبقى أنا و صاحبتي
الوحِدة إلّي ماكنتني
ماهي معذّبتني
وعمرها ما خانتني
عمرها ما نساتني
 و عمرها ما جرحتني
تدخل في القلب
بين الشّعرة و الفتيلة
ذهب
كوفرو فو والإلهام قاتلني
و ما عندي سرّ بش نبوحو
بقايا رماد
 دمّ يسكسك
والحالة تعبانة
ولد الجيران صابر عليّا
وعمرو ما قال كلام
كوفرو فو
العينين تتكلّم والفم بايت يتألّم
سكات
وأنور براهم مازال يعلّم
فنّ عظيم لمّ الشّمل بعد سنين
 كوفورو فو يا عنيّا
و غدوة ما تبطاش عليّا شويّا

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire